حالة الناس قبل الإسلام حالة الناس قبل الإسلام
كان الناس قبل الإسلام يعبدون الأصنام كمشركي العرب و غيرهم و منهم من يعبد النار و هم المجوس.و منهم من يعبد النجوم و الكواكب و منهم من يعبد الملائكة.و منهم من يعبد الآدميين.و من عبدة الأصنام و الأوثان من لا يؤمن بالبعث و يرى أن الأصنام تنفعه في دنياه و يقول: إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما نحن بمبعوثين أ إذا كنا عظاما و رفاتا أ إنا لمبعوثون خلقا جديدا.أ إذا متنا و كنا ترابا و عظاما أ إنا لمبعوثون.أ يعدكم أنكم إذا متم و كنتم ترابا و عظاما أنكم مخرجون. و قال في ذلك شاعرهم:
ذرينا نصطبح يا أم عمرو فان الموت نقب عن هشامو نقب عن أبيك أبي سعيد أخي الفتيان و الشرب الكراميخبرنا ابن كبشة أن سنحيا و كيف حياة أصداء وهامأ تقتلني إذا ما كنت حيا و تحييني إذا بليت عظامي
و الذين كانوا على شرائع الأنبياء كانوا قد غيروا و بدلوا و اتخذوا رؤساءهم أربابا من دون الله حللوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فاتبعوهم و أشركوا بالله تعالى جعلوا له شركاء من خلقه و من الآدميين و كانت العرب و منها قريش عشيرة رسول الله صلىاللهعليهوآله تعبد الأصنام من الأحجار و الأشجار و الرصاص و النحاس و الخشب تعملها بأيديها ثم تعبدها و تقول ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. و كان لكل قبيلة صنم و في كل بيت صنم أو أصنام فيسجدون لها و ينحرون و يذبحون لها و يسألونها حوائجهم و يجعلون لها السدنة و ينذرون لها النذور.و كانوا يأخذون الربا و يشربون الخمر و يطوفون بالبيت عراة رجالا و نساء و قد فشا فيهم الزنا و ارتكاب الفواحش